Saturday, January 12, 2008

اوتار الحيرة

  • اوتار الحيرة
  • جلست فى حضن اليل تفكر كيف تضمد جراح قلبها واخدت تتسائل لماذا اتالم وحدى وهو لايشعر بى لقد سئمت من كثرة الالام والجراح وقررت ان انسى كل اشواقى وهمساتى وقررت ان ابقى بعيدا لن اقترب اكثر من هذا فكفانى مافعل بى فكلما اقتربت كلما ابتعد وحينما ابتعد يقترب خلسة ليجذب قلبى ويرمية فى بركان العذاب كانت الافكار تشتعل فى راسها وتلزمها ان تتركة حتى تحفظ ما تبقى من كرامتها فلقد اشعل فيها نيران من السخط والغضب من كثرة ماجرحت يداها وهى تلملم اشلاء قلبها البلورى وقررت ان تبتعد الى ابعد الحدود وان تغلق قلبها وتترك المفتاح يغوص فى اعماق النيل وقالت من يريد قلبى لابد ان يبحث عن مفتاحة ويغامر بحياتة من اجل ان يفوز بى وفعلا ابتعدت كتيرا وكثيرا حتى صار قلبها كالمنزل المهجور ولكن حبها القديم مازال يفترش ارضية هذا القلب اما هو فقد المة فراقها فلقد اعتاد ان يرى دوما عيناها وهى تهمس على استحياء وتدعوة للقرب فقط كل ماكان بينهما هو حديث العيون ولم يقتربا ابدا من حديث الشفاة ولكنها كانت تشعر دائما انة يفهمها ويشعر بها فلقد كان مابينهما فقط حديث الروح وهذا ما جعلها تتارجح دائما على اوتار الحيرة فتارة تقول انة يحبنى ولقد حيانى اليومح بعيناة وقال لى كل ما اتمناة وتارة تشعر انة لايكن لها اى مشاعر وان عيناة ماهى الا صورة زيتية مرسومة فى وجة هكذا كانت تقضى الايام والساعات بين هذا وذاك ةشاء القدر يوما ان يجمعهما معا فى مكان واحد وان يتحدث معها لاول مرة ولكن فى موضوع عام ولاول مرة تشعر ان قلبها يخفق بشدة وانها تتنفس رحيق الحب ولاول مرة ترى عيناة عن قرب وتمعن النظر فيها ولكنها لم تسمع منة اى كلمة قالها بلسانة وانما فتشت فى قلبة وعرفت وسمعت ماتحب ان تعرفةوافترقاوعادت لمنزلها وهى تردد انشودة الحب وما ان مريومان حتى اشتاقت الية واشتاق اليها وجمعهما نفس المكان صدفة وباح لها بكل مايحملة فى قلبة وشعرت وكانها تحلم ومرة اخرى اجتمعا ولكن ليس صدفة هذة المرة فقد كانت قلوبهما على موعد مع السعادةواحتفل قلبهما وكل الناس من حولهما بتجمع شتات قلبهما فى روضة من رياض الحب وعاشا معا طوال العمر تجمعهما السعادة وترفرف عليهم طيور الحب
  • النهاية







No comments: